نجومٌ تترقب من بعيد دمعة
إنشطار حارت في أحضان القمر ,,
وترى تلك الأوراق تتناثر
في دجى الأفق البعيد ,,
تنتظر إشتعالاً وشهقةٌ ٌ
من أنفاس الجمر ,,
أيقظت بزوغ الفجر
تبعثرت في الخطى ,,
وكادت أن تختنق
نظراتٌ إعتلت
ودموعٍ سالت
خفقانٌ إرتحل
ويدانٌ تمسكُ بالغسق
أهو رجاء ..؟
أم إنكسار ..؟
آآآه لحظة من عمر الأنا
بكماء / عمياء ,,
حنينٌ مغروسٌ في عمق
السكون ترتجي الأمان ..
وسادة صفراء تُلهب الوجنه
إحتراقاً ..
ليلٌ أسود وشمعة تحترق
وبابٌ مقبضه من هُلام
ودمعة تسقطُ ..
تنحني المقل لإلتقاطها خوفاً
من الضياع في يوم الوداع
إنشراخٌ كان في ذلك المكان ,,
حيث تلك الزاوية من الذكريات
تناديني من بعييييد وأقترب
أقترب
أقترب
وأقف في مكاني يعاودني
الزمن إلى حيث كنا وكان
وترتجف أطرافي
وتلك النظرة تسقطُ جاثيةً
بين جثمان الماضي
الأليم
وتخنقها إحتضاراتُ
الوجع
تبحث عن هذا وهذه
وذاك وتلك ..
تشتت عميق
آآآه
ياألمي
ياوجعي
ياحنيني إلى أحضان القمر
